Menu
تعد المضاربة بالعملة من أهم أسباب تدهور قيمة الريال اليمني في العاصمة عدن والمدن الأخرى، حيث تقوم المصارف والمراكز التجارية وشركات الصرافة بشراء كميات كبيرة من العملات الأجنبية، وبيعها بسعر أعلى، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية وانخفاض الطلب على الريال اليمني.
تعد البنوك التجارية هي أكبر المستفيدين من المضاربة بالعملة في العاصمة عدن، حيث تحصل على أرباح كبيرة من خلال هذه العملية.
كما أن المضاربة بالعملة تساهم في زيادة ثروات التجار وأصحاب شركات الصرافة، الذين يستفيدون من فروق أسعار العملات، وعلى الرغم من أن المضاربة بالعملة هي نشاط قانوني، إلا أنها تؤدي إلى آثار سلبية على الاقتصاد اليمني، حيث تؤدي إلى ارتفاع التضخم، وانخفاض قيمة الريال اليمني، وزيادة الأعباء الاقتصادية على المواطنين.
إن المشكلة الاقتصادية التي تهدف الورشة إلى مناقشتها بشكل عميق، تكمن في محاولة إيجاد العامل المشترك بين الانهيار الاقتصادي، والدور الذي تلعبه المصارف في ذلك..
(aأسبابها:
(bآثارها:
4.أهداف الورشة:
محاولة تقديم صورة معمقة حول الدور الذي تلعبه المصارف في تحديد سعر العملة، والأسباب التي تؤدي الى المضاربة بأسعار العملة.
الهدف الرئيسي:
طرق أبواب الازمة من أبواب أخرى، وتشخصيها بشكل يسهم في وضع معالجات آنية ومستدامة، من خلال اشراك مالكي البنوك والمصارف، في توضيح أسباب المشكلة وألية المعالجة.
الأهداف الفرعية:
إيجاد قاعدة بيانات دقيقة للمصارف في العاصمة عدن، وفوارق شراء العملة من بنك إلى أخر، وتقديم دراسة بحثية حول ما قد يتم التوصل إليه.
نشاط الورشة:
قدمت في الورشة ثلاث أوراق وهي:
الورقة الأولى
لــــ أ.هبه فهيم حمود حيدر
ورقة تقييم الوضع المعيشي والاقتصادي في عدن
بعنوان”تقييم الوضع الاقتصادي والمعيشي في عدن”
الورقة الثانية
لـــــ د.محسن محمد سالم العريف
بعنوان”المضاربة بأسعار الصرف في البنوك اليمنية،أسبابها وآثارها الاقتصادية”
الورقة الثالثة
لـــ د.هيثم قاسم حسين جواس
بعنوان “استعراض نماذج رائدة لمعالجة أزمات مشابهه في بلدان أخرى”
مخرجات الورشة”:
الورشة بالشراكة مع مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات
